السبت، 16 نوفمبر 2013

على ضفاف السحاب

فِي لَحَظَاتِي التِي شَاخَتْ بَيْنَ أَزِقَةِ الحَيَاة,

اشْتَقْتُ النَوْمَ عَلَى صَدْرِ الفَرَح!

وَيَاسَمِين الفُؤَاذ يَضُجُّ بِشَذَى الذِّكْرَى,,,

وَفَوْقَ بِسَاطِ الحُروفِ المورِقَة ,

يَتَفَتَّحُ بُسْتَانٌ مِنْ وَرْدِ البَوْح,,,

ذَبُلَ جَفْنُ مُهْجَتِي!

وَلَحَظَات الفَرَاغ تَدُّقُ طُبولَ الغِيَاب,

وَفَوْقَ ضَرِيحِ الوَدَاع.... قَطَراَت مِنْ جَمْرِ الأَلَم!

وَبِأنَامِل روحِي ....أُدَوِنُ نَزْفَ شجُونِي.

أَغْرَقُ فِي بَحْرِ الصَّمْت !

وَأُصَارِعُ أَمْوَاج الحَنين.... كَيْ لاَ تُغْرقَني.

وَتَلْفِظني إِعْصَاراً .....بَيْنَ أَرْوِقَةِ الوَجْد!

وَتَهْطُلُ أَمْطَارُ الشَّوْقِ .....وَتُسَافِرُ رُوحي .!

كَيْ تَتَنَسَّم النِّسْيان....

وَأَنْثُرُ رَمَادَ الأَطْلاَل ....عَلَى ضِفَافِ السَّحَاب!

وَبَيْنَ ضَفَائِرِ الحِيرَة,,,,, يَسْتَقِّرُ بُكَاءُ القَلْب.

يَتَفَوَه بِكَلِمَاتٍ لا,,,, يَفْهَمُهَا العَقْل!

وَاللَّيْلُ.... يَغْتَالُ بِسَوَادِهِ ضَجِيج الإِبتِسَامَات العَابِرَة...!

وَيَتَسَلَّلُ الوَجَع..... وَسَطَ صَمْتِ الجِبَال!!!

وَعِطْراً شَحِيحاً يَدْخُل الفُؤَاد,,,,, فَيَغْرقُه بُكَاء.!

يَظْهَر لِي نَسِيم مِنْ سَرَاب,,,,, يُكَحِل ضِيَاءَ الصَّبِاح.

وَجَدَاوِل الحُروف.... تَهْمِسُ وَتَرْتَجِف,,,,, حَدَّ السُقوط.!

بِتِرْنِيمَة تَخْتَرِق جِبَاهَ الصَبر,

وَخِلاَل سَرَادِيب الغِيَاب ,,,,,تَوَشَّحْتُ بِرِدَاء الأَمَل!


النسخة الأصلية حفاظاً للأمانة : http://vb.arabseyes.com/t429917.html

سيدي وكبريائي

كُلُ مَرَةٍ أَغّلَقٌ عَيّنِيّ أَرَاكَ أَمَامِيّ ..
فَأَسْمَعُ صَوّتَكَ البَالِغُ وَهُوَ يَنّعَتُ أّسْمِيّ ،
أَرَى ابّتِسَامَتِكَ ، عَيّنَيّكَ العَسَلِيَتَيّنْ المُكَحَلَةَ بِالبَرَاءَةِ وَالصّدْقِ الزّائِفِ ..
:
وَلَكِن عِنّدَمَا أَفّتَحُ عَيّنِيّ ..
تَكُوْنُ قَدّ اخَتَفَيْتَ مِنّ أَمَامِيّ ،
فَتَبّقَى تِلْكَ القِصَصَ التِيّ سَرِدّتَهَا لِي قَبّلَ ذَرّفِ دَمّعَتِيّ ..
:
سَيِديّ ..
نَعَمّ لَقَدّ رَحَلّتَ مِنّ حَيَاتِي لِلأَبَدّ وَذّهّبّتّ إلَى حُضّنِ صَدِيّقَةٍ لِيّ .!
ذَهَبّتَ إِلَى المَكَانّ الأَفّضَلَ لِلمُكُوثِ [ كَمَا تَعّتَقِد أَنّتَ ] ،
وَلَكِنَكَ قَبّلَ رَحِيّلِكَ دَهَسّتَ تِلّكَ اللَوّحَةَ التِيّ رَسَمّتُهَا لَك
وضَحِكّتَ عَلَى كَلِمَاتٍ سَطَرّتُهَا مِن أَجْلِكَ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي [ هُوَ يَفّتَقِرُ الإِحّسَاسَ بِي ] ..
:
لَقَدّ وَضَعّتُ كِبّرِيَائِيّ بَيّنَ يَدَيّكَ وَلَكِنّ أَيّنَ وَضَعّتَهُ أَنَت ؟!
هَلّ احّتَفَظّتَ بِهِ فِي قَلّبِكَ كَيّ أَسّتَطِيّعُ مِنّ تَهّنِئَةُ نَفّسِيّ عَلَى وِسَامَ الشَرَفّ ؟
أَم أَنَكَ بِعّتَهُ بَعّدَ أَن مَشِيتَ فَوقَهُ بِجَزّمَتِكَ السَوّدَاء وبِيَدِكَ كأَسٌ مِنَ النَبِيذِ الأَحّمَرِ
يَدّعُوكَ للسَكَرِ والقَسّوةِ والخِيَانَةِ ؟
:
سَيديّ ..
بِالرُغّمِ مِنّ هَذّا
إِلَا أَنَنَي شَاكِرَةٌ لِكُلِ لَحظَةٍ قَضَيّتُهَا بِقُرّبِك
ومُمْتَنَّة لِكُلِ ذِكّرَى شَارَكّتُهَا مَعَك
وَاعْذُرّنِيّ فَأَنَا لَا أَسّتَطِيّعُ شُكّرَكَ كِفَايَة فَأَنتَ مَنّ عَلَمَنِي الصَبِر
وَلَكِنَكَ لَم تَصّبِر مَعِي .!
أَنّتَ مَن عَلَمَني الحُب ولَكِنَ حُبِك لَمّ يَسّتَمِر كَمَا وَعَدّتَ
لَم تُحِبَنِي كِفَايَة
جَرَحّتَنِي ،
فَقِدتُ نَفّسِي وَ فَقِدتُ كِبّرِيَائِي الذِي انّدَفَنَ تَحّتَ التُرَاب مَع جَسَدِيَاتِ ذِكّرَاك
لا أريِدُ أَن أَنهَشَ قَبّرَكَ فِي قلّبِي لِأبّحَثَ عَن حُبِي
وعَن كِبريائِي ..
:
سَيِديّ ..
بِتُ أَكّرَهَكَ لا بَل أَنَا أَكّرَهُك .. 


Niwas

من جو الهوى المخملي

::
::


عِشقٌ أَبَدِي بِوحيٍ
يُنَادِيكَ ومَعَكَ يُنَادِينِي
وقَافِيَة مِن أشعَارِ نزَار
بِحُبِكَ اقتَبِسُهَا لِتحْيِينِي
هُو سَيدُ الرُومَنسِيَة
كَمَا اعتَرفَتَ لتُغرِينِي
ولَكِنَنِي أَراكَ المَعنَى
المَقصُودُ بِهَا فلتُثرِينِي
فَيَا حُب اسمَع هَلوسَات
فُؤادِي و تَزييِنيِ
ومَا يَنطِقُه اللِسَان مِن
أُمنِيَاتيِ وَ حَنِينِي

[...]
إِلَى مَلئِ القُلُوب
يَا حُب خُذنِي
وبَينَ ذِراعِي شُمُوس
الغَزَلِ احملنِي
وعَن زُجَاجَات الطَغِينَة
بِرفقٍ ابْعدنِي
وبِجَانِب قَلبُكَ الطَاهِر
الأَبيَض قَرِبنِي

]...[
بِنَثَرَات شَعرِكَ الطَويِل
الأَسوَدِ المُتنَاثِرِ جَنِنِي
و بانغِلاقَاتِ أَزرَارِ قَمِيصُكَ
الغَيرِ مُرَتبِ اعجِبْنِي
وخُطُواتِ قَدَمِكَ العَشوائِية
و بحُبكَ اغدِقنِي
وكَأس عَسَلِكَ اللِفظِي تَحتَ
ضَوء القَمَر شَربنِي

[...]
أَبيَاتٌ حِبرِيَة مِن جَو
الهَوَى المَخمَلِي لَفَتنِي
وطِيلَة العُمرِ أَن أَظل تَحتَ
جَنَاح دفئكَ نَصَحَتنِي
وَأَن أكُون الفَتَاة الشَقِيَة
الغَيورةُ عَليكَ عَلمَتنِي
و بجَمَالِ خَلقِكَ وخُلَقِكَ
الوِجدَانِي بالرُوحَانِيَةِ نَبَّهَتنِي
فُكُن لِي يَا أميِري فَبُعُدكَ
يُثِير رَهبَة تَجَنَبتنِي
أحبِكَ يَا أجمَل أخطائِي
ولَا يهُمُنِي إِن الأَيَام كَرَهتنِي


::
::


niwas

غيمة المشتاقون

آصّبحتُ ؛ آسْكُن مَدينةة
يَهجرُهآ.. السُعدآء..

لايسْكُنهآآ ،سِوى آلمشّتاقون*
و بِ كل وَقْت للسّحر!

عِنْد محّطاآت اآلانتضِار ..

نَذهبْ، ونقف تحت غيمة سوداء ماطرهة..
لا تراها سوى مدينٌتنآ^)
..

لا نحمل مظلات !
ولا نّرتدَي مَعآطفُنآ السودآء..


لعلهآ _تبللنآ وصالاً..
لعلهآ تغسلنآ، /ب الحضور!
لعلهآ تحرر اغلالاً بنآ تبددت!

وتُمطرنآ بما يُطفء شوقنآ..

تٌمطرني :
بِك إنت ي نبض فكري :

بكَ انت .. ي غآئب و لكنك حاضراً ب قلبي


كم آود _آآحتضان_ روحك_
وآحسس 'ب حرارة ،آكفّك ايضاً,

حتى واآن لمّ آرآك (ّ
سأجتاح ذلك آلخيآل بـ هدوؤء#

تحت شريعة الحٌب ..
واتجاوز جميع الخطوط شوقاً
ف خيالي بكَ روآيه لاتنتهي~


يــآآ ..

غيمة ،المشتآقون..

اشبعيني حٌباً ..
واملئيني /عشقاً

دعي بلآبل أرْضّي تٌغني جنوناً..
تٌحيي طفْله سَكنتنّي وَشاآْخت شوقاً..
وتسَكِنُهآ ب/ رّحم الفرح!


سّئمتٌ ،خيالاً بلآ حضوُر!


النسخة الأصلية حفاظاً للأمانة : http://forums.graaam.com/558238.html

دعنا ننثر في وجه الريح بقايا الرماد

أتوهَّم خطواتِ القدر في خط زمني الآتٍ من خلف فصول المعرفة
يُداهمني تشتت ينفث في جسدي ارتباكات قلق
باسطاً كفيهِ لدموعٍ من جوف الأرق
وفي محاولةٍ لفصلِ النفس عن مداراتيَ الكونية
أتجرد من هواجسي وظنوني
وأذلِّل سُبل الارتقاء إلى سماء ثامنة
تُزف فيها الروح إلى مخادع الثبوت والراحة

!

و لأسبابٍ في نفسي ..
أستبيحُ حرمة عشقكَ وأُنيبُ إليكَ كرةً أُخرى
رغم نكاية عهدكَ وتاريخكَ

جغرافيّة طِباعكَ وسجيتك
أعلِّق فوقَ صدرِ الغيم الغموضَ والحيرة
أتيمم مسالكك وأتوخى شطّْر توقِكَ
وأبسط جناح الحب تيمناً بخطواتِ إيابك
لأتهاوى بين يديك طفلةً لا تهوى الفِطام
وعاشقة لا تخشى لومة لائم

!

دعنا ننثر في وجهِ الريح بقايا الرماد
نسحقُ الظنون برحى الحُب
ونسكب مواجعنا في جبِّ النسيان
دعني أهذي بكَ لأتكاثر هياماً يرتله الخنوع
فهذا الضجيج المعربد بين دفتي الشك والغيرة
وتلكَ الأوهام التي تمارس سطوة التلعثم والاضطراب
ابتسامة حمقاء فوق ثغر الغد
دعني أفك طلاسم غرامكَ وأمضي في سحرِ عشقكَ الآسر
فهذا الحب الذي وُلد وشاخَ بين حنايا الخافق بك
أصابني بالهشاشةِ والوهن في ديدنةِ إدمانكَ وتواتر الحنين

!

ادلفْ دبيب حبكَ واقتربْ
لملمْ بعثرتي واجبرْ انكساري
ودوزنْ الآه في حنجرةِ السكون المتمرِّس انتظارك
شكلْ ملامحَ أشجاني
واغزلْ من خيوطِ الفجر وشاح الأمنيات

المتملمة فوق نمارق الحظ والنصيب
دعني أؤمن بكَ روحاً

بقلب رجلٍ أبصره كل الرجال
وسأزفني إليكَ فوق هودج اللهفةِ

عاشقةً لا ترى سواك

النسخة الأصلية حافظاً للأمانة :  http://forums.graaam.com/560432.html

قصة غير مكتملة

شَوارِعُ فَرنسا الرّمادِيَةِ تَحضِنُها ، وَبرودَةِ الأجواءِ تُذَكِرُها بِ
مًشاعِرِه ، يُلَحِنُ اْلمَطرُ أَنغاماً فَردِيَة ، فَ تُهَيِضُها رُؤيَةُ النّاسِ
أزواجاً ، اجرَهدّت في السَيرِ حتىٰ رَفعت عَيناها ولَمِحَت طَيفاً
قد أوقَف قَدميْها عَن إكمالِ المَسير ، تُريد أن تَتأكد وَ لا تُريد ، في
خاطِرِها *هل عاد ؟* ، رَفعت رأسها و استَدارَت حتّىٰ جَذبها إلَيهِ
ابتِسامَةٌ مَرسومَةٌ علىٰ شَفتيه بِ فُرشاة يَأسٍ ولوحُ ألوان لا
يَحمِلُ إلا اللّونِ الرّمادي ، لِبُرهَه ظَنت أن ملاَمِحها انشَلت ، حتىٰ
الدُّموع أبَت السّقوط ، الكَلام الذي قَد رَتبتهُ مُنذ رَحيلِهِ وفي النّيَةِ
أن تَغرِسَهُ بينَ أضلُعِه وَقت اللِقاء ، أصبَح لهُ جناحانِ وَطار حتىٰ
اختَفىٰ ، نَسِيَت الأحرُف الأبجَدِيَة ، لا تَعلمُ هَل تَذهبُ لِتُعاتِبَه أمْ
لِتَحكِيّه لَه عَن شَوقِها إلَيّه ، حينَما عَزّمَت عَلىٰ ماتُريد ، انفَلتت
المِظَلة مِن يَديها حتىٰ تَسقط علىٰ أرضٍ قَد عاشت لَقايا العاشِقين ، و
فُراقَ المُحبين ، ولا يأبَه أحدٌ لهذهِ الارضُ قَط ، تَسارَعت
خَطاويها ، وأعلَنت الدّموع استِسلامَها ، مَدّت يَديها لِتَحضُنه ، ……


…………………………………


وَقَعت !!!!!!! ، ماذا حَدث ؟ ، أين ذَهب ؟ ، لَم يُؤلِمها ما نَزف مِن
جَبينها كَألمَ النَزيف الواقِع في قَلبِها ، أ هرب ؟ أم كانَ
سَراب ؟ ، أ هيّ هَلوَسه ؟ ، يمُر النّاسُ وأنظارُهم عَليها ، نَظرَةُ
شَفقه ، نَظرةُ حُزن كما هِيّ عَينيها ، أَ لم يأبه لها ؟ ، أ حقاً
هُو تَركها ؟ ، أ نَسِيَها أم لَم يَتَذكرهاً أساساً ؟ ، وَ ستَموت
وَ لن تَلقىٰ إجابتُها ولَن تكتَمِلَ القِصه .



النسخة الأصلية حفاظاً على الأمانة : http://forums.graaam.com/553151.html

ما عاد للجسم أن يحتمل هوة الفقد وضنين البعاد

وأشقُّ ريقَ صومي برشفةٍ من عبقِ همساتهِ المستوطنة حنايا الذاكرة
لتتنهد سنابلَ الشوق فوق مجرة الأمنيات.
تحشرج أزيز الأرق بحلقِ الصمتِ المتأرجح ما بين حلمٍ وفكرة
أحلامٌ أتوكأُ عليها وأهشُّ بها على صبري
وأفكارٌ تُطاردني في ساحاتِ الوغَى




!


آهٍ، كم أرهقني النظرُ للحياةِ من ثقوبِ أبوابٍ مواربة ..!
تنوحُ الروح ويئنُّ القلبُ باكياً وَعلى امتدادِ الأزرقِ تتهاطلُ ينابيعُ المُقلِ
وأعتصمُ غضاضةَ التفاصيلِ التي تغفو بأروقةٍ الماضي
أتشدّقُ عبيرَ ذكرياتهِ وألثمُ طيفهُ المعربدِ بين حنايا الروح
على حافةٍ ما بينَ لبين.


!


إنّي أرتدي عباءةَ الحُلمِ وأنسجُ من خيوطِ الوقتِ مشكاةَ ليلٍ بهيم
أفض بكارة الأمل في رعشةٍ الأمنيات
وأقرأُ ما تيسر من تعويذاتٍ تقيني شر وحشة الأماكن ومواعيد الانتظار
لتهدأ رياح حَنيني ويصدحُ الضجيجَ لإنبلاج الفجرِ في الأفق
ويوأدُ الأرقُ في أتون الصمتِ والسكونِ
حينها أتوارى في غياباتِ عشقهِ
إلى التقاءِ أديمِ الحبّ ببحرِ الأشواقِ


!


وفي لججِ هذا الحنين
أجدُ الخاشعَ المُناغِ لرياضِ ذكرياتهِ
تأتي إليَّ رسالتهُ العطشى لاحتوائها
ثمَّ يأتيني آسِفاً يجرُّ أذيالَ الندمِ
وفي محيّاهُ وجهُ طفولةٍ وبراءةٌ تتلألأ بها عيناه
طامعةٌ لملمةَ الشتاتِ لملاذِ قلبي
بريقٌ بارزةً بهِ لهفةَ الاشتياقِ
تجلّت به أوداجي برغبةِ العناقِ
لتلتهب الشرايين حُرقةً
كنيزكٍ يمرقُ حارقاً الفؤادِ
بلومٍ مآلهُ إليه ولا لغيرهِ عتابُ
كأنَّ رئةً قلبيّة أدمنت هواهُ
لحنُ عشقي موسقَ يراعهُ المنسكبُ من أناهُ
آهٍ، ما عاد للجسدِ أن يحتملَ هوّةَ الفقدِ و ضنينَ البُعادِ
فالطفلةُ التي بداخلي تفضحها ملامحُ الحاجة والاشتهاء

النسخة الأصلية هنا حفاظاً للأمانة  : http://forums.graaam.com/559296.html